خطيب جمعة بدسوق:"رمضان شهر الانتصارات والخير لقواتنا المسلحة"

خطيب جمعة بدسوق:"رمضان شهر الانتصارات والخير لقواتنا المسلحة"
الشيخ محمد الخولي امام وخطيب مسجد النصر بمدينة دسوق
إسلام عمار
قال الشيخ محمد عبدالرحمن الخولي، إمام وخطيب مسجد النصر بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ، ​ومن علماء الأزهر الشريف، ​إن رمضان شهر الأنتصارات للقوات المسلحة المصرية وأبطالها الذين قهروا العدو وأصبحوا حديث العالم في انتصار العاشر من رمضان أو فيما يُعرف ذلك الانتصار بيوم العبور في السادس من أكتوبر.
 
وأضاف أن شهر رمضان فيه كانت الفتوحات والمعارك الإسلامية فهناك يوم غزوة بدر  يوم الفرقان، وفتح مكة فما أجمل الأنتصار على العدو في الصيام الذي يجعلنا نتحم​​ل الصعاب ومواجهة الأعداء في سبيل الله عز وجل، ومن أجل وطن يعرفه العالم أجمع قال أبنائه كلمتهم في انتصار العاشر من رمضان.
 
وأكد أنه في الصومِ إمساكًا لزمامِ النفس، وكبحًا لجماحها حتى تصل إلى ما فيه خيرها وسعادتها فيصوم السمع والبصر واللسان، وسائر الجوارح عن كل ما حرم الله عز وجل ويصوم القلب عن الألتفات لغير النافع للنفس والوطن والمجتمع في الدنيا والآخرة.
 
وأوضح أن الصوم يربي النفس على مراقبة الله عز وجل الذي لا تخفي عليه خافية، ولا يغيب عنه سر ولا علانية حتى وإن غابتْ رقابة البشر فيقول سبحانَهُ: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}، ويقولُ تعالَى: {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.
 
وقال إن تلك التربية هي التي تعين صاحبها على تحملِ الصعاب ومواجهة الأعداء وبذل النفس رخيصة في سبيل الله عز وجل بل استعذاب الشهادة في سبيله، فالإنسان لا يستطيع أنْ يواجه عدوًّا وعدوه الذي بين جنبيه متحكم فيه متغلب عليه.