دسوق - وفاء صلاح:
أيام قليلة ويبدأ العام الدراسى الجديد، وقبل بداية الدراسة يقبل المواطنون من أبناء مدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ على شراء المستلزمات المدرسية بكافة أنواعها من المكتبات استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
محررة "بوابة كفر الشيخ الإخبارية" تجولت بين أصحاب المكتبات لنرصد من خلال موقعنا حالة بيع وشراء المستلزمات المدرسية في أسواق مدينة دسوق والتعرف على أسعارها في العام الجديد في ظل حالة الأستعداد من جانب أولياء الأمور بشأن العام الدراسي الجديد.
في البداية التقينا مع سعد حسن، مالك مكتبة في مدينه دسوق وأكد أنه مثل أصحاب المكتبات يبدأ استعداداته للعام الدراسي قبل شهرين من بداية العام فيسعى إلى تجهيز المستلزمات المدرسية التي تكون الأكثر طلبًا تزامنًا مع تفعيل حصص الدروس الخصوصية مثل الورق، والكراسات، والكشاكيل، وورق التصوير، والأحبار، وغيرها من الأدوات والخامات استعدادا لاستقبال أولياء الأمور بداية من منتصف شهر أغسطس.
وأشار إلى أن التوقيت الحالي من كل عام يكون الأكثر ازدحامًا وإقبالا على شراء الأدوات المدرسية فيكون هدف أولياء الأمور خلال ذلك التوقيت توفير الكشاكيل، والأقلام، وأدوات الرسم ووفق ذلك يسعى صاحب أي مكتبة أو تاجر على توفير تلك الأنواع من المستلزمات المدرسية وبكميات كبيرة لأنه لا يمكن الاستغناء عنها.
وإكمالا لجولتنا كشف توفيق ابو ستيت، أحد أصحاب المكتبات عن ارتفاع أسعار بعض الأدوات إلى الضعف أي بنسبة 50% مثل الكتب الخارجية، والكشاكيل، والآت الحاسبة، والسبب في ذلك يعود إلى استيراد الخامات من خارج مصر والتي يسعى أي تاجر أو صاحب مكتبة على استيرادها مثل الورق لاستخدام الورق في صناعات كثيرة مثل الكراسات، والكشاكيل، وغيرها من مستلزمات مدرسية يجرى تصنيعها من الورق
واردف حديثه بأن حركة الشراء والإقبال على المستلزمات المدرسية العام الحالي تراجعت بشكل كبير عن العام الماضي بسبب ارتفاع الأسعار مقابل ذلك هناك تساهل من بعض المكتبات لأولياء الأمور من خلال عمل خصومات على المبيعات تنشيطًا لحركة البيع وكذا لتخفيف العبء على كاهل أولياء الأمور.
وبعيدًا عن أصحاب المكتبات رصدنا رأي أولياء الأمور للتعرف منهم على مدى سعيهم لتوفير المستلزمات المدرسية ومواجهة اعبائها قبل بدء العام الدراسي فرأت إيمان إبراهيم، ربة منزل أن الأسعار في ارتفاع مستمر ولكن بالرغم من ذلك فجميع المستلزمات المدرسية، والكتب الخارجية متوفرة ولا يوجد نقص فيها.
واتفق معها هدى شعبان، ربة منزل، أن الكتب الخارجية مرتفع أسعارها عن العام الماضي للضعف وبالتالي أي ولي أمر لا يوجد أمامه سوى الرضوخ للأسعار المعروضة حرصًا على التزام ابنائها في تلقيهم دروسهم، ونفس الأمر الكراسات والكشاكيل لا يمكن الأستغناء عنها رغم ارتفاع اسعارها.
وقال محمد درويش، إن المستلزمات المدرسية في مكتبات مدينة دسوق أسعارها مرتفعة للغاية بنسبة تصل إلى ضعف اسعار العام الماضي ما يعد عبئًا ثقيلا على أولياء الأمور وتسببت في نزيف جيوب أولياء الأمور لكن في النهاية لا يوجد أمامنا سوى الاستسلام للامر الواقع.