أسدل الستار داخل مستشفى كفر الشيخ العام على واحدة من أكثر الوقائع الإنسانية إيلامًا، بعدما فارقت تلميذة تقيم بمركز الرياض بالمرحلة الابتدائية الحياة، متأثرة بإصابات بالغة لحقت بها عقب تعرضها لاعتداء عنيف من والدها داخل منزل الأسرة بمركز الرياض، لتتحول رحلة علاج استمرت قرابة 27 يومًا إلى مأساة هزت الرأي العام.
منزل الأسرة في الرياض يتحول إلى مسرح جريمة
تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 18 نوفمبر 2025، حين أقدم الأب “محمد.ر.ا”، 36 عامًا، عاطل، يقيم بمركز الرياض، ومن ذوي المعلومات الجنائية، على الاعتداء على نجلته “ماجدة”ن البالغة من العمر نحو 13 عامًا، مستخدمًا أداة خشبية بزعم تأديبها، ما أسفر عن إصابتها بإصابات جسيمة أفقدتها الوعي في الحال.
جرى نقل الطفلة المصابة إلى مستشفى كفر الشيخ العام إذ كشفت الفحوصات الطبية عن إصابتها بكسور متعددة بالذراعين والقدمين، واشتباه نزيف بالصدر، ما استدعى إيداعها بقسم العناية المركزة ووضعها على أجهزة التنفس الصناعي، في محاولة لإنقاذ حياتها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 18 نوفمبر 2025، حين أقدم الأب “محمد.ر.ا”، 36 عامًا، عاطل، يقيم بمركز الرياض، ومن ذوي المعلومات الجنائية، على الاعتداء على نجلته “ماجدة”ن البالغة من العمر نحو 13 عامًا، مستخدمًا أداة خشبية بزعم تأديبها، ما أسفر عن إصابتها بإصابات جسيمة أفقدتها الوعي في الحال.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من ضبط الأب عقب الواقعة مباشرة، وجرى عرضه على جهات التحقيق، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وقتذاك بينما تجديد حبسه احتياطيًا على ذمة القضية.
ظلت الطالبة ترقد بالعناية المركزة في حالة حرجة لما يقرب من شهر كامل، وسط محاولات طبية مكثفة، إلا أن حالتها الصحية تدهورت تدريجيًا، حتى أُعلن عن وفاتها مساء الأحد متأثرة بإصاباتها.
وتلقى اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا رسميًا من اللواء محمد فوزي، مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، بوفاة الطفلة فيما جرى تحرير محضر استكمالي بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، مع انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان الأسباب الدقيقة للوفاة.