سيد أحمد عيسى يقلب الموازين في انتخابات دائرة دسوق..ماذا يحدث؟

الخبرة في مواجهة التحديات الجديدة
سيد أحمد عيسى يقلب الموازين في انتخابات دائرة دسوق..ماذا يحدث؟
من الشعب إلى الشورى..نائب بثلاث تجارب برلمانية يعود للساحة الانتخابية بثقة الجماهير من جديد.

النائب السابق والمرشح الحالي يفتح قلبه في حوار خاص :

– التاريخ يشهد والعطاء مستمر لأبناء الدائرة الرابعة و3 دورات نواب وشورى مفيش حد ياخدهم إلا بحب الناس.

– ما زلت بين الناس في أفراحهم وأحزانهم وخدمتهم واجب على طوال العمر.

– اقسم بالله فوجئت باتصال هاتفي من الناس وقالولي تعالى بسرعة عايزينك”، وجيت لقيت الزحمة قدام بيتي وقالولي: “مفيش وقت بكرة آخر يوم”.

– عمري ما قفلت بابي في وش حد وأنا بين الناس طول الوقت والنائب الحقيقي يكون خاد اللي اختاروه..وهذه انجازاتي في الدورات الثلاثة.

حوار – إسلام عمار:

في الدائرة الرابعة الانتخابية بمحافظة كفر الشيخ (دسوق وفوه ومطوبس) تتشابك العائلات وتتقاطع المصالح العامة مع نبض الشارع ومن هنا عاد اسم الحاج سيد أحمد عيسى إلى الواجهة من جديد، ليشعل الحراك الانتخابي ويعيد ذاكرة الأهالي إلى سنوات خدمته السابقة تحت قبة البرلمان في 3 دورات نيابية بينهم دورة مجلس الشيوخ الشورى سابقًا.

المرشح المعروف الحاج سيد أحمد عيسى حمل هموم دائرته في مجلس الشعب عام 2000 – 2005، وفي مجلس الشورى 2007، وعاد نائبًا فاعلًا في مجلس النواب 2015 – 2020، ويجد نفسه اليوم أمام مشهد مغاير تمامًا، لكن بثقة جماهيرية لم تتغير.

وبعد أن شهد منزله تجمعات حاشدة من أبناء الدائرة يطالبونه بالعودة إلى الساحة السياسية، استجاب الحاج سيد أحمد عيسى لرغبة الناس، وتقدم رسميًا بأوراق ترشحه في اليوم الأخير من غلق باب التقديم أمام لجنة تلقي الطلبات بمحكمة كفر الشيخ الابتدائية، ليقلب الموازين الانتخابية في الدائرة الرابعة رأسًا على عقب.

في هذا الحوار الخاص مع “بوابة كفر الشيخ الإخبارية”، يفتح الحاج سيد أحمد عيسى قلبه للقراء، متحدثًا عن أسباب عودته للترشح، ورؤيته للمرحلة المقبلة، وأولوياته لخدمة أهالي دسوق وفوه ومطوبس، كما يتناول رؤيته لتجربة البرلمان السابقة وطبيعة المنافسة.

في بداية حوارنا معه سألناه كيف تقدم نفسك اليوم لأهالي دائرة دسوق وفوه ومطوبس بعد أن كنت نائبًا لدورتين عن دائرة العجوزين القديمة؟

..أنا سيد أحمد عيسى عضو مجلس النواب دورة 2000 – 2005 وعضو مجلس الشورى دورة 2007 -2011 وعضو مجلس النواب 2015 – 2020 من أبناء قرية شباس الملح مركز دسوق محافظة كفر الشيخ وليس فقط مركز بل في بندر دسوق.

ما الذي دفعك إلى خوض انتخابات مجلس النواب 2025 من جديد؟

..بداية كنت رافض وأعلنت اعتذاري رسميًا لابناء الدائرة لكن فوجئت بحشود امام منزلي من بندر ومركز دسوق وقرى مجاورة لقرية شباس الملح وقتها كنت أؤدي واجب عزاء فاتصلو علي ناس وقالولي :”احنا عايزينك ضروري”، واقسم بالله ما كنت اعرف هما عايزين إيه؟ ولما جيت فوجئت بزحام شديد و طالبوني بالترشح وقالوا لي :”مفيش وقت بكرة اخر يوم وعشان كده سمعت كلامهم وقدمت.

كيف ترى المنافسة الانتخابية الحالية مقارنة بالمرات السابقة التي خضتها؟

..المنافسة فعلا شديدة لكنها قائمة بين المرشحين والحسم سوف يكون بصوت الناس والحمد لله القى دعم من محبين كتير وحبهم هو اللي مخليني انافس وحبهم لي ناتج عن المصداقية وهي أساس الحب معهم.. والحمد لله لم اتخلف يومًا عنهم وأنا مع الناس في افراحهم واحزانهم سواء كنت عضوًا أم لا.

ما أبرز ما تفتخر به خلال فتراتك البرلمانية السابقة؟

.. افتخر بمساهمتي كعضو لمجلس النواب بمسماه القديم (مجلس الشعب) مع زميلي النائب الراحل محمد خطاب بحصولنا على موافقة رئيس مجلس الوزراء المرحوم عاطف عبيد على إقامة محطة مياه الكشلة على مساحة 7 أفدنة و21 قيراط مع إمداد خط مواسير مخصوص لهذه المحطة عام 2001 بتكلفة إجمالية تبلغ 250 مليون وقتذاك بما يوازي حاليًا هذا المبلغ 4 مليارات.

هل تعتبر هذه الانتخابات استمرارًا لمسيرة خدمية أم بداية جديدة برؤية مختلفة؟

..إن شاء الله سوف تكون استمرارًا لمسيرة خدمية لكل أبناء الدائرة ومهما تكن هناك رؤى مختلفة لكن خدمة الناس واجب على من منحوه الثقة بدفعه للحصول على عضوية البرلمان.

ماحكاية مساهمتك مع الحاج محمد خطاب في إسقاط الديون عن المزارعين للبنك الزراعي؟
..فعلا تقدمنا أنا والراحل الحاج محمد خطاب ونواب آخرون بلجنة الزراعة ونحن كنا أعضاء فيها برئاسة النائب الراحل أبوبكر الباسل بشأن إسقاط الديون عن الفلاحين على مستوى الجمهورية وتم عمل مذكرة فعليا الى الدكتور احمد فتحي سرور رئيس المجلس بخصوص ذلك ووافق عليها وحولها الى الرئيس الراحل محمد حسني مبارك واستجاب الرئيس الراحل لمطالبنا وأصدر قرارًا جمهوريًا بإسقاط الديون عن الفلاحين المتعثرين في البنك الزراعي.ما هي انجازاتك خلال توليك عضوية البرلمان (الشعب والنواب والشورى)؟

..انجازاتي في دورة 2000 – 2005 الموافقة على إنشاء محطة مياه الكشلة كما ذكرت في اسؤال سابق، وتطوير محطة مياه (نقالي) في شباس الملح، والنوايجة، والمندورة، وإسقاط الديون عن الفلاحين، وتغطية مصرف شباس الملح بطول كيلو و200 متر بتكلفة مليون و200 ألف جنيه، وإدراج طريق شباس الملح – المندورة – القصابي في الرصف، وتطوير الوحدات الصحية بتخصيصها من وحدات صحية إلى مراكز طب أسرة ما يعد ذلك تطويرًا للمنظومة الصحية، والمساهمة في تحويل مستشفى دسوق من مركزي إلى مستشفى عام، وتطوير ورفع كفاءة مدارس بقرى دسوق

وما هي انجازاتك في دورة مجلس الشيوخ (الشورى سابقًا)؟
..إنجازات مجلس الشورى تطوير ورفع كفاءة محطة مياه قرية منية الأشراف بمركز فوه من 1500 لتر / ث إلى 2500 لتر / ث بتكلفة اجمالية 150 مليون جنيه، والتدخل لدى الجمعيات الزراعية بشأن الالتزام التام بصرف الأسمدة الزراعية في موعدها للمزارعين، وتحديد أسعار المحاصيل الزراعية قبل زراعتها مثل القمح والأرز تشجيعًا للمزارعين على زراعتها والحصول على أعلى نسبة إنتاجية في الفدان، وتقتنين أوضاع الصيادين في نهر النيل بخصوص الصناديق بحيث يتم العمل دون مخالفة وبطريقة مشروعة بدل محاربتهم بدون أسباب باعتبارها مخالفة، ومنح الفرصة لإجراء صناديق سمكية بالمياه المالحة خلف قناطر إدفينا.

وما هي انجازاتك في دورة النواب 2015 – 2020؟
..تغطية مصرف قرية الشُقة مركز قلين، وتخصيص مبالغ مالية تخطت 200 مليون جنيه بشأن رصف عدد من الأماكن في الدائرة وكانت دائرة دسوق وقلين من قبل وزارة التخطيط، والموافقة على تسكين 30 الف معلم داخل محال إقامتهم في محافظة كفر الشيخ بعدما جرى توزيعهم خارج المحافظة وفقًا لقرار صادر من رئيس وزراء مصر الأسبق المهندس شريف إسماعيل.

ما التفاصيل حول ما يردده البعض بمساهمتك كعضوًا للنواب في دورة 2015 بضم البنك الزراعي المصري للبنك المركزي؟

..بالفعل حدث ذلك من خلال الموافقة على طلب لجنة الزراعة التي كنت عضوًا بها بشأن ضم البنك الزراعي المصري إلى البنك المركزي، والموافقة على طلب لجنة الزراعة من خلال طلب تقدمت به للجنة بموافقة وزارتي الزراعة والتموين على قبول استلام القمح بالشون الترابية، والموافقة على إحلال وتجديد 26 مركز للشباب، ورفع كفاءة 56 مركز للشباب، وإنشاء خط مياه 4 بوصة في حي الكشلة بشأن توصيل مياه الشرب للمواطنين وغيرها من إنجازات.

ما هي المشروعات التي لم تكتمل كنت تتمنى إتمامها؟
..والله هناك مشروعات كثيرة مثل أزمة كوبري عتريس ويعلم الله جاهدنا كثيرًا ومعي زملائي أعضاء الدائرة وقتذاك لكن الأكثر تحركًا وتفاعلًا وقتها كان المحاسب محمد الشهاوي عضوًا في تلك الدائرة وهو أكثر زميل في النواب وقتها كنا نعافر معًا من أجل حل هذه الأزمة بعد رصدنا معاناة الأهالي بتضررهم من سوء حالة الكوبري لكن وزارة النقل كان لها رأي آخر، ومحطة الصرف في الكشلة تقدمنا بطلب إنشائها وتمت الموافقة فعليًا على إنشائها وتم التسليم للمقاول لكن هناك مشاكل تعاني منها ولم نستطيع حلها بسبب انتهاء الدورة، وعدم تنفيذ وزارة الري وعودها بشأن تغطية ترعة القضابة بداية من كوبري المدير نهاية إلى مستشفى دسوق حفاظًا على البيئة وتوسيع الطرق.

هل اغلقت مكتبك يومًا؟

..اقسم بالله ما حصل ولا عمري هربت من حد بالعكس مكتبى طول عمره مفتوح للجميع وعمر ما حد اشتكى انى قفلت بابي أمام أحد وكنت دائم السعى على طلبات الناس وكنت أسعى على تنفيذ الطلب إرضاء لضميري وحبى فى مساعدة الناس والوقوف جانبهم فكنت ومازلت موجود وسط الناس ولن اتركهم.

في حالة وصولك للبرلمان ماذا تفعل تحت قبة البرلمان في الدورة الجديدة؟

..لو ربنا أكرمني ووفقني وحصلت على عضوية البرلمان سوف اسعى جاهدًا على حل مشاكل المواطنين خاصة بعد دراستي لكافة جوانب مشاكلهم ومعاناتهم بما يتناسب مع متطلبات العصر لأن كل مرحلة ولها دراستها، وبحث المشروعات المتوقفة في الدائرة دسوق وفوه ومطوبس، ودراسة كافة جوانب الاستثمار في الدائرة، بجانب الاهتمام بالمزارات السياحية والتي تتواجد فعليًا داخل الدائرة وغيرها من امور سوف يجرى السعي عليها بإذن الله.

رسالة تحب توجهها لأبناء دائرة دسوق وفوه ومطوبس لمن؟
..رسالتي لكل أبنائي وأصدقائي واخواتي رجالا ونساء طول ما في صحتنا وطول ما سيد أحمد عيسى موجود فهو خدام لكل أهل الدائرة وبابي مفتوح للجميع ونكون من الذين قال فيهم سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم:”أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس”، وربنا يجعلنا من القائمين على خدمة الناس..الحمد لله طول عمري باستقبل الكبير والصغير وسواء نائب أو غير نائب أنا موجود في خدمة الجميع..الحمد لله كتير كان بيجي لي وعمري ما قفلت بابي في وجه أحد قصدني وكتير كان بيجي لي شباس الملح ويلاقيني قاعد على المصطبة واللي كان بيجي لي في دسوق كان بيلاقيني وعمري ما نكرت نفسي منه حتى لو في القاهرة كنت أستقبل أي حد يقصدني لوجه الله تعالى.

وهكذا يختتم الحاج سيد أحمد عيسى حديثه كما بدأه، بنبرة مليئة بالصدق والوفاء لأبناء دائرته، مؤكدًا أن العمل العام عنده ليس وجاهة سياسية، بل رسالة خدمة ومسؤولية أمام الله والناس بين محطات برلمانية امتدت لأكثر من عقدين، وبين تجارب متراكمة في مجالس الشعب والشورى والنواب.

ظل اسم سيد أحمد عيسى حاضرًا في ذاكرة الأهالي، ليس فقط كنائب سابق، بل كأحد أبناء دسوق الذين لم يغيبوا عن الناس يومًا، في أفراحهم وأحزانهم ومطالبهم اليومية، ومع دخوله السباق الانتخابي الجديد عن الدائرة الرابعة (دسوق – فوه – مطوبس)، تعود الدائرة لتشهد واحدة من أكثر المعارك الانتخابية سخونة، عنوانها الأبرز: “الخبرة في مواجهة التحديات الجديدة”.

تابعونا على فيسبوك