11
نظم مجمع إعلام كفر الشيخ، اليوم الإثنين، ندوة إعلامية توعوية بعنوان “إحم نفسك وأسرتك سندك”، حول دور الأسرة في حماية حقوق الطفل بمدرسة الشهيد محمد ناصر الرشيدى الإعدادية بنات، وذلك بالتعاون مع إدارة دسوق التعليمية، ومنطقة وعظ كفر الشيخ التابعة للأزهر الشريف.
يأتي ذلك في إطار فعاليات حملة “طفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا” التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات، تحت إشراف عبدالقادر الشناوي، مدير مجمع إعلام كفر الشيخ، ومتابعة الدكتور وائل هراس، مدير إدارة دسوق التعليمية.
حاضر في الندوة والتي انطلقت بنكهة جلسة أسرية بعنوان “أسرتك سندك” الدكتورة إسراء عتمان، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نيرمين أحمد، رئيس قسم الأسرة والطفولة بالتضامن الاجتماعي بدسوق، وذلك بحضور هاني سويلم، مدير المدرسة، وعزة شكري، مسئولة الاتحادات بالمدرسة.
تناولت الندوة 3 محاور رئيسية تتضمن أهم القضايا المعاصرة المرتبطة بالأسرة والطفولة، والكيان الأسرى وكيفية حمايته، ومناقشة و آراء متبادلة.
تناولت الدكتورة إسراء عتمان، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، مفهوم الطفولة الآمنة كحق أصيل للطفل من منطلق شرعي في الإضرار بالطفولة هو إيذاء للبشرية يخرج من نطاق الرحمة التي فرضها الله للتعامل بين البشر مستدلة بذلك بآيات من الذكر الحكيم، والسنة النبوية وكيفية تعامل الرسول الكريم بالرفق واللين مع الأطفال.
استعرضت عتمان أنواع التحرش فمن اللفظ إلي النظرة إلى الملامسة كلها امتهان لكرامة الانسان بشكل عام، مشددة على التزام الحدود و احترامها فالجسم أمانةٌ واجبٌ حفظها، والحدود لها مستويات والحد الذاتي أولها، والحد مع الأهل ومع العالم الخارجي.
وكشفت عن التحرش الإلكتروني يعد من أخطر انواع التحرش عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والذي يأتي من باب الصداقة والإعجاب وتنتهي بعواقب وخيمة.
ووجهت مجموعة من النصائح للفتيات أسمتها بالكبسولات الإيمانية قائلة:”احفظن أنفسكن وأجسادكن ولا تستهن بهم..ابحثن عن الرفقة الآمنة ومجالسة الصالحين.. كن أكثر قربًا من الله..يا فتيات احتشمن ولا تخضعن بالقول”.
وعن ظاهرة التحرش بالأطفال والتي تنكشف بوجهها القبيح و المرعب فتارة بالعنف وتارة من وراء ستار الاهتمام وكلاهما بشع فقد تناولت الدكتورة نيرمين أحمد، كمتخصصة في شئون الأسرة والطفولة الجوانب السيكولوجية وسمات المتحرش وخلفياته البيئية أوالمرضية.
أكدت أن ضعف القوانين هو مشجع للشخص المضطرب والمشوه أخلاقيًا بينما تناولت الأدوار المختلفة للمؤسسات المعنية بالطفل وأولها الأسرة التي تؤسس المبادىء والقيم الأخلاقية وتوفر البيئة الآمنة للصراحة والاستماع ومشاركة الأبناء مشكلاتهم ومشاعرهم.
وأوصت الأهل بضرورة التواصل اليومى وبناء صداقة حقيقية مع الأبناء، و أن يدربوا أبنائهم علي حماية أنفسهم بأنفسهم، أو طلب المساعدة من شخص مسئول.
في ختام الندوة وخلال المناقشات لتبادل الآراء حول آليات الردع للمتحرش وسبل الوقاية وآليات التواصل بين الأسرة والمدرسة لضمان سلامة الأبناء وأمانهم والعقوبات المقترحة للقضاء على تلك الظاهرة القميئة شدد المحاضرون على أهمية المصارحة والسرعة في اتخاذ رد فعل مناسب ليكون رادعًا لكل من تسول له نفسه انتهاك حقوق الآخرين.
ودعا المحاضرون الفتيات ببناء الثقة بالنفس داخل الأبناء وعدم الخوف فذلك أساس الوقاية من أي تهديد خارجى، وترك خطورة الكتمان الذي يعد طريق الاحتراق الداخلي والانهيار، كما دعوا الفتيات للتمييز بين كل ماهو طيب بريء وطيب وكل ما هو خبيث.
إسلام عمار
نظم مجمع إعلام كفر الشيخ، اليوم الإثنين، ندوة إعلامية توعوية بعنوان “إحم نفسك وأسرتك سندك”، حول دور الأسرة في حماية حقوق الطفل بمدرسة الشهيد محمد ناصر الرشيدى الإعدادية بنات، وذلك بالتعاون مع إدارة دسوق التعليمية، ومنطقة وعظ كفر الشيخ التابعة للأزهر الشريف.
يأتي ذلك في إطار فعاليات حملة “طفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا” التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات، تحت إشراف عبدالقادر الشناوي، مدير مجمع إعلام كفر الشيخ، ومتابعة الدكتور وائل هراس، مدير إدارة دسوق التعليمية.
رسائل مجمع اعلام كفر الشيخ
وجاء على هامش الندوة التي اعدتها و ادارتها الإعلامية بمجمع إعلام كفر الشيخ دعاء عطية، رسائل حملتها دعوة المجمع لحماية حقوق الطفل تتضمن “الأسرة هي الحصن ومنبع التربية فيها الاحتواء وإليها الملاذ وهى كيان يقوى بقوة أفراده ويقوى به أفراده”.
حاضر في الندوة والتي انطلقت بنكهة جلسة أسرية بعنوان “أسرتك سندك” الدكتورة إسراء عتمان، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نيرمين أحمد، رئيس قسم الأسرة والطفولة بالتضامن الاجتماعي بدسوق، وذلك بحضور هاني سويلم، مدير المدرسة، وعزة شكري، مسئولة الاتحادات بالمدرسة.
تناولت الندوة 3 محاور رئيسية تتضمن أهم القضايا المعاصرة المرتبطة بالأسرة والطفولة، والكيان الأسرى وكيفية حمايته، ومناقشة و آراء متبادلة.
تناولت الدكتورة إسراء عتمان، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، مفهوم الطفولة الآمنة كحق أصيل للطفل من منطلق شرعي في الإضرار بالطفولة هو إيذاء للبشرية يخرج من نطاق الرحمة التي فرضها الله للتعامل بين البشر مستدلة بذلك بآيات من الذكر الحكيم، والسنة النبوية وكيفية تعامل الرسول الكريم بالرفق واللين مع الأطفال.
استعرضت عتمان أنواع التحرش فمن اللفظ إلي النظرة إلى الملامسة كلها امتهان لكرامة الانسان بشكل عام، مشددة على التزام الحدود و احترامها فالجسم أمانةٌ واجبٌ حفظها، والحدود لها مستويات والحد الذاتي أولها، والحد مع الأهل ومع العالم الخارجي.
وكشفت عن التحرش الإلكتروني يعد من أخطر انواع التحرش عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والذي يأتي من باب الصداقة والإعجاب وتنتهي بعواقب وخيمة.
ووجهت مجموعة من النصائح للفتيات أسمتها بالكبسولات الإيمانية قائلة:”احفظن أنفسكن وأجسادكن ولا تستهن بهم..ابحثن عن الرفقة الآمنة ومجالسة الصالحين.. كن أكثر قربًا من الله..يا فتيات احتشمن ولا تخضعن بالقول”.
وعن ظاهرة التحرش بالأطفال والتي تنكشف بوجهها القبيح و المرعب فتارة بالعنف وتارة من وراء ستار الاهتمام وكلاهما بشع فقد تناولت الدكتورة نيرمين أحمد، كمتخصصة في شئون الأسرة والطفولة الجوانب السيكولوجية وسمات المتحرش وخلفياته البيئية أوالمرضية.
أكدت أن ضعف القوانين هو مشجع للشخص المضطرب والمشوه أخلاقيًا بينما تناولت الأدوار المختلفة للمؤسسات المعنية بالطفل وأولها الأسرة التي تؤسس المبادىء والقيم الأخلاقية وتوفر البيئة الآمنة للصراحة والاستماع ومشاركة الأبناء مشكلاتهم ومشاعرهم.
وأوصت الأهل بضرورة التواصل اليومى وبناء صداقة حقيقية مع الأبناء، و أن يدربوا أبنائهم علي حماية أنفسهم بأنفسهم، أو طلب المساعدة من شخص مسئول.
في ختام الندوة وخلال المناقشات لتبادل الآراء حول آليات الردع للمتحرش وسبل الوقاية وآليات التواصل بين الأسرة والمدرسة لضمان سلامة الأبناء وأمانهم والعقوبات المقترحة للقضاء على تلك الظاهرة القميئة شدد المحاضرون على أهمية المصارحة والسرعة في اتخاذ رد فعل مناسب ليكون رادعًا لكل من تسول له نفسه انتهاك حقوق الآخرين.
ودعا المحاضرون الفتيات ببناء الثقة بالنفس داخل الأبناء وعدم الخوف فذلك أساس الوقاية من أي تهديد خارجى، وترك خطورة الكتمان الذي يعد طريق الاحتراق الداخلي والانهيار، كما دعوا الفتيات للتمييز بين كل ماهو طيب بريء وطيب وكل ما هو خبيث.
تابعونا على فيسبوك