30
إسلام عمار
أنهت الأجهزة الأمنية في محافظة كفر الشيخ، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، أيامًا من الرعب والجدل الشعبي التي عاشها أهالي قرية عقلة القبلية التابعة لمركز سيدي سالم، بعد أن نجحت في كشف لغز الحرائق المفاجئة، والمجهولة التي نشبت في بعض منازل القرية خلال الأيام الماضية.
تعود تفاصيل الواقعة إلى إخطارًا تلقاه اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، من العميد هشام الزعفراني، مأمور مركز شرطة سيدي سالم، يفيد باشتعال حرائق أعلى سطح منزل يمتلكه المدعو “السيد.م.ع.ح”، 65 عامًا، فلاح، واشتعال حرائق أخرى بمنازل أقاربه المتحاورة مع منزله ما أثار حالة من الفزع بين الأهالي الذين باتوا يعتقدون أن وراءها قوى غامضة أو أعمالًا سفلية من “الجن”.
وبمواجهة المتهم بعد ضبطه، اعترف بارتكاب الواقعة كاملة مقررًا بأن انتشار شائعات “الجن والسحر” تسببت في حدوث تلك الحرائق في القرية شجعه على تكرار فعلته، لاعتقاده أن الأمر لن يكتشف فيما جرى ضبط الأداة المستخدمة في الحرائق “قداحة” عقب إرشاده عنها.
إسلام عمار
أنهت الأجهزة الأمنية في محافظة كفر الشيخ، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، أيامًا من الرعب والجدل الشعبي التي عاشها أهالي قرية عقلة القبلية التابعة لمركز سيدي سالم، بعد أن نجحت في كشف لغز الحرائق المفاجئة، والمجهولة التي نشبت في بعض منازل القرية خلال الأيام الماضية.
من رعب “الجن” إلى الحقيقة الصادمة في سيدي سالم
تعود تفاصيل الواقعة إلى إخطارًا تلقاه اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، من العميد هشام الزعفراني، مأمور مركز شرطة سيدي سالم، يفيد باشتعال حرائق أعلى سطح منزل يمتلكه المدعو “السيد.م.ع.ح”، 65 عامًا، فلاح، واشتعال حرائق أخرى بمنازل أقاربه المتحاورة مع منزله ما أثار حالة من الفزع بين الأهالي الذين باتوا يعتقدون أن وراءها قوى غامضة أو أعمالًا سفلية من “الجن”.
ومع تصاعد الأحاديث بين سكان القرية وانتشار مقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن الحرائق “خارج الطبيعة”، قرر مدير المباحث الجنائية اللواء محمد فوزي تشكيل فريق بحث موسع ضم العميد أحمد الصباحي، رئيس مباحث المديرية، والرائد محمد عاطف، رئيس مباحث مركز شرطة سيدي سالم، وعددًا من ضباط البحث الجنائي، لكشف حقيقة ما يجري.
و بالاعتماد على التحريات الميدانية والفحص الفني ومتابعة الكاميرات واستخدام التقنيات الحديثة، توصل فريق البحث إلى الفاعل الحقيقي وراء سلسلة الحرائق وكانت المفاجأة بأن الجاني ليس من الجن” كما ردد البعض، بل حفيد صاحب المنزل نفسه، ويدعى عبدالله.م.إ.م.ع.ح، 16 عامًا، طالب.
وأفادت تحريات فريق البحث الجنائي أن الحفيد أشعل النيران عمدًا باستخدام “قداحة” صغيرة في منزل جده وعدد من منازل أقاربه، بدافع الانتقام من سوء معاملته من جده وباقي أفراد الأسرة.
وبمواجهة المتهم بعد ضبطه، اعترف بارتكاب الواقعة كاملة مقررًا بأن انتشار شائعات “الجن والسحر” تسببت في حدوث تلك الحرائق في القرية شجعه على تكرار فعلته، لاعتقاده أن الأمر لن يكتشف فيما جرى ضبط الأداة المستخدمة في الحرائق “قداحة” عقب إرشاده عنها.
وحُرر المحضر رقم 27071 لسنة 2025 جنح مركز شرطة سيدي سالم، فيما تولت النيابة العامة التحقيق.
تابعونا على فيسبوك
