“مفيش دكر يدخل البيت”..الجنح تبرئ سيدة الوحال من تهمة البلطجة

إسلام عمار

قضت محكمة جنح مركز كفر الشيخ والرياض، ببراءة ربة منزل متهمة بممارسة البلطجة وفرض السيطرة والمعروفة إعلاميًا بالسيدة صاحبة مقاولة:”مفيش دكر في الوحال يقدر يدخل البيت”.

صدر الحكم برئاسة المستشار هيثم حمدي غانم، رئيس المحكمة، وسكرتارية محمد عبدالله، وذلك في أحداث القضية رقم 4704 لسنة 2025 جنح مركز شرطة الرياض.

ودفع الدفاع الحاضر عنها كل من المحامون عبدالسلام ضيف الله، وإبراهيم محمد المارية، وأحمد فؤاد، بالعديد من المستندات الدالة على برائتها أمام المحكمة والتي تخلو تمامًا من الاتهامات المسندة إليها.

كانت نيابة مركز كفر الشيخ والرياض أحالت “ش.م.ع”، في العقد الثالث من العمر، وتقيم بقرية الحاج علي التابعة لمركز الرياض، بتهمة البلطجة، وفرض السيطرة إلى محكمة كفر الشيخ والرياض لإجراء محاكمتها عما أسند إليها من اتهامات بسبب خلافات مع جارها بسبب بيع منزله.

تعود الواقعة عندما ألقت مباحث مركز شرطة الرياض القبض على تلك السيدة الصادر بحقها حكم البراءة عقب تداول مقطع فيديو لها عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تظهر فيه بشجارها مع جارها بسبب بيع منزله.

وأوضح المحتوى المرئي الخاص بها نطقها عبارة :”مفيش دكر في الوحال يقدر يدخل هنا”، ووفق تلك العبارات تداولها رواد موقع الـ”فيسبوك” بصورة مسيئة ما زعم البعض ممارستها البلطجة.

أكد عبدالسلام ضيف الله، محام السيدة لـ”موقع بوابة كفر الشيخ الإخبارية” أن حقيقة الواقعة جرى استغلالها بحسب الأهواء من ناشر المحتوى المقطع المرئ وغرضه ظهورها بشكل سئ رغم أن المحتوى الكامل يعكس ما صوره البعض من رواد موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).

وقال ضيف الله إن تلك السيدة كانت عرضت شراء المنزل من صاحبه الذي عرضه للبيع وفق الأصول المتعارف عليها (الجار اولى بالشفعة) وفقًا للأسعار المحددة بعملية بيع وشراء العقارات في المنطقة التي يقطنون بها في المقابل رفض صاحب المنزل البيع بالسعر المحدد وقرر رفع السعر عن المحدد.

وأضاف أنه حدث خلافات بعد ذلك وتطورت إلى رغبة صاحب المنزل ببيعه للغير من خارج القرية الأمر الذي قوبل بالرفض ليس لفرض السيطرة ولكن لاعتبار بأن الجار اولى وكذا أن المتعارف عليه في جو الريف المصري يكون هناك حالة تخوف من ناحية مشتري مجهول بالنسبة الجيران.

وتابع أن ناشر المحتوى أو من سجل الفيديو لم يلتقط بداية الحوار بينهما الذي دار بشكل طبيعي في عملية البيع والشراء ولكنه تعمد تسجيل الحوار عندما نجح في خروجها عن شعورها بغرض صيد أخطاء لها ليظهرها بصورة مسيئة توحي للجميع ممارستها البلطجة.